بيئة السجون الصهيونية كأداة للإرهاب الصحي و القمع ضد الاسرى الفلسطينيين جائحة الكورونا أنموذجا
د. وائل الزريعي
يقبع في سجون الاحتلال نحو خمسة آلاف أسير، من بينهم 180 طفلا و43 امرأة منهن 16 أما، ومن بين هؤلاء الأسرى أكثر من 700 أسير وأسيرة بحاجة إلى تدخل طبي لمعاناتهم من إعاقات حركية وأمراض مزمنة وخطيرة. قام الاحتلال بتوظيف السجون كأداة قمعية. فالسجن ليس وسيلة للعقاب فقط او التأهيل، كما تشير القوانين الدولية ولكن اداة لنزع الروح المتمردة، لدى الانسان الفلسطيني، مع العديد من الاجراءات تهدف للعمل على تطويع روح وجسد المعتقل. بملاحظة بيئة السجون نلاحظ المساحة الضيقة، الرطوبة والعفونة عالم الظلمة والقتامة. بالإضافة لاستخدام الاسرى لإجراء التجارب على السموم والادوية، بين قوسين يتحدث الاحتلال عن تجارب سريرية للقاح مضاد لفيروس الكورونا، فهل يتم استخدام الاسرى لإجراء هذه التجارب.
تعامل ادارة السجون مع ازمة الكورونا
• العمل على نشر الفيروس بين الاسرى
• تعمد نقل المرض الى الاسرى من خلال السجانين و المحققين
• سحب ادوات التنظيف من الاسرى في ظل الوباء
• وقف برنامج زيارات الأهالي لأبنائهم في السجون، بحسب ما أعلنت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
• وفق منظمات حقوقية تعنى بالأسرى، تحجر إسرائيل الأسرى المشتبه بإصابتهم بالفيروس في “زنازين انفرادية”، ومن دون أي إجراءات صحية مناسبة.
• هناك 700 أسير مريض، من بينهم 200 يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، هم عرضة للموت في حال نقلت العدوى إليهم من قبل السجانين والمحققين، في ظل اتساع وسرعة تفشي الفيروس في دولة الاحتلال.
خطوات لابد منها للدفاع عن الاسرى
• العمل على فضح وجه الاحتلال، من خلال التعريف بالممارسات والظروف التي يتعرض لها الاسرى الفلسطينيون، في سجون الاحتلال في ظل ازمة الكورونا مع التركيز على مخالفتها لاهم المواثيق الدولية الخاصة بحماية الاسرى
• ضرورة طلب تفتيش من المنظمات الدولية على الحالة الصحية للأسرى
• تحميل الكيان الصهيوني مسؤولية الحالة الصحية للأسرى
• ضرورة التحرك العاجل للضغط على الاحتلال، من خلال المؤسسات الدولية لتحسين الظروف الصحية للأسرى والتعجيل بالإفراج عنهم.