الاعتداءات على البيئة و الاراضي الفلسطينية – نشرة 4
اعداد وائل الزريعي
الهدف من هذه النشرة الصادرة عن مركز دراسات ارض فلسطين، هو توثيق الاعتداءات الصهيونية على البيئة والأراضي الفلسطينية. حيث يواصل الاحتلال الصهيوني جرائمه ضد البيئة والانسان الفلسطيني، بما يتعارض مع جميع القوانين الدولية والإنسانية، لحماية البيئة والانسان تحت الاحتلال، الهدف من هذه النشرة هو الرصد الأسبوعي لجرائم الاحتلال ضد البيئة الفلسطينية.
- الاحتلال يغلق نبعة مياه بالإسمنت المسلح
اغلقت قوات الاحتلال نبعة مياه في منطقة الثغرة شرق بلدة بيت أمر بالإسمنت المسلح لمنع المواطنين من الاستفادة منها في ري مزروعاتهم، حيث تعود ملكية الارض التي توجد بها النبعة الى المزارعين محمد ابو عياش، وبسام عادي.
2. قوات الاحتلال تجرف الطرق والاراضي المؤدية لجبل صبيح في “بيتا”
قامت قوّات الاحتلال باغلاق الطرق المؤدية للمنطقة، وقامت بتجريفها بهدف منع وصول الشبان ومركبات الإسعاف لمنطقة المواجهات التي تشهدها القرية عقب الصلاة الجمعة من كل أسبوع. وتشهد بيتا منذ مدّة مواجهات مع قوّات الاحتلال، للتصدّي للاحتلال، ورفضاً لسياساته الاستيطانية في البلدة، وتبلغ تلك المواجهات ذروتها على جبل صبيح عصر الجمعة من كلّ أسبوع.
3. مستوطنون يقطعون 45 شجرة زيتون في بورين
قامت مجموعة من المستوطنين بقطع 45 شجرة زيتون من أراضي بورين، جنوب نابلس. من الأراضي الجنوبية لبورين القريبة من مستوطنة “يتسهار”، تعود ملكيتها للمواطنين عناد زبن وخالد زبن.
4. “هجوم استيطاني” في عمق الضفة.. وتهويد لقلب مدينة القدس
كشف تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعدّه المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، عن “هجوم استيطاني” في عمق الضفة الغربية المحتلة، ومشاريع تهويد جديدة. وأشار التقرير إلى أنّ حكومة الاحتلال تركّز نشاطاتها الاستيطانية في القدس دون أن تبطئ من وتيرة هذه النشاطات في بقية محافظات الضفة الغربية، لافتًا إلى أنّ مشاريع الاستيطان الكبرى في القدس تهدف إلى نقل تواجد المستوطنين إلى قلب المدينة، لتعزيز السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي عبر نشر البؤر الاستيطانية وثكنات الجيش وشبكات الطرق التي تقطع السبيل على التواصل الجغرافي بين الأراضي الفلسطينية. واشار تقرير الاستيطان الأسبوعي إلى ما كشفه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من ارتفاع لمعدل هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين بنسبة 21% في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020. وأن عدد المشرّدين الفلسطينيين تزايد بنسبة 28% . وأكد تقرير “أوتشا” أنّ سلطات الاحتلال هدمت أو صادرت أو أجبرت السكان علي هدم منازلهم، في أيلول/سبتمبر الماضي، بواقع ثماني منشآت يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية و القدس ، مما أدى إلي تشريد شخصين، وإلحاق الضرر بسبل العيش لحوالي 50 شخصا أو وصولهم إلى الخدمات”.
